السبت، 5 سبتمبر 2020

الشبشب المقلوب والمقص المفتوح

الشبشب المقلوب والمقص المفتوح
شبشب مقلوب

 الشبشب المقلوب والمقص المفتوح


من المعتقدات وعادات الناس الموجودة داخل البوت المصريه والخرافات التى لا نعلم انها صحيحه أم خطأ فهى متوارثه من جيل الى جيل
«الشبشب المقلوب .. لا تغلق وتفتح المقص كثيرا» كلمات تجدها تتردد داخل كثير من البيوت المصرية يتداولها البعض على اعتبارها معتقدات تجنبهم الشؤم والحظ السيئ، وهى فى حقيقة الأمر لا تزيد على كونها مجرد خرافات بالية، فخوف المصريين من فكرة الشبشب المقلوب ظنا أنه بذلك يتم حجب دخول الملائكة إلى المنزل، حيث إن الجزء المتسخ من الشبشب يكون مقابلا للسماء، أما غلق وفتح المقص كثيرا فهذا أمر كفيل بجلب الحظ السيئ فى المكان وللشخص الذى يقوم بهذا الفعل.


الشبشب المقلوب والمقص المفتوح
مقص مفتوح



الخرافات والعلم

ونحن فى جيلنا نعتقد انها خرافات ليس وراءها اى اسباب علميه ولكن حديثا اكد العلماء ان كل ما كنا نظنه من عادات الناس خرافات ليس خرافات وانما هى حقائق علميه لها اسباب علميه اكتشفها العديد من العلماء فى الدراسات التى اجريت حديثا فاستطاع العلم اتبات ذلك فى ان هناك اشياء تجلب الطاقة السلبيه وأشياء اخرى تجلب الطاقة الايجابية فى المكان فتلك الافعال فى المنزل مثل ترك المقص مفتوح او جعل الحذاء مقلوب فهو يقوم بسحب الشحنات والطاقات الايجابية من اجسادنا وينشر الطاقات السلبية 


الخرافة والدين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يوجد في السنة فيما نعلم ما يدل على استحباب قلب النعل المقلوب أو ما يدل على كراهة تركه مقلوباً كذلك غلق المقص أو تركه مفتوحا
وما جرت به عادة الناس من الإسراع في تعديله إن كانوا يفعلون ذلك خوفاً من وقوع مكروه ونحو
فهذا لا يجوز لأنه تشاؤم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة شرك.

وإن كانوا يفعلون ذلك تعظيماً للسماء أن يكون ظهر النعل إليها فهذا التعظيم لم يرد به الشرع ولو كان جعل ظهر النعل إلى السماء مكروهاً لجاءت به الشريعة.
والله أعلم.