هناك العديد من الخرافات التى تنتشر بين الشعب المصري التى لا أساس لها من الصحه مثل رفة العين وطنين الأذن وانما انتقلت من جيل الى جيل ولا نعرف المصدر الحقيقى لها فهى لا تزال الى اليوم نسمعها ونشاهدها وكثير من الناس يفعلها ويصدقها لاشعوريا فهى جزء مكتسب من ابائنا واجدادنا ولكن هل يوجد لدينا النيه للتغيير؟
رفة العين دليل على مكروه يصيب
من أغرب العادات والأساطير التى يصدقها المصريون هى رفة العين التى تعنى أنها قد تكون نذيرا سيئا أو طيبا لصاحبها، فإذا كانت اليسرى فذلك شؤم، أما لو كانت اليمنى فبشارة وتوقع ورود أخبار سارة، ومن الصعب إيجاد تفسير منطقى لهذه الخرافة، فربما أن تكون الخرافة متعلقة باليسار واليمين، إذ دأب الناس منذ القدم على التفاؤل بالجهة اليمنى والتشاؤم من اليسرى.
الرأي الطبى
ولكن علميًا لا علاقة لرفة العين بالفرح أو الحزن، فهى ليست سوى اختلاجات لا إرادية سببها إما التهابات وإما قلة نوم وإرهاق.
ليست خرافه مصريه فقط
ومن الخرافات العديدة المرتبطة برفة العين؛ هي أن كل من الفولكلور الصيني والهندي والهاواي والكاميروني والنّيجيري يعتبر أن الرفة تنذر بوقوع الأحداث المتغيرة للحياة؛ كالوفاة في العائلة وحصول على الأموال والولادة، كما أن هذه الخرافة في الصين قامت بتفصيل تفسير رفة العين بشكل مختلف تبعا لساعة اليوم؛ بحيث إن حدثت في الساعة الرابعة صباحًا فقد يدل ذلك على أن الفرح قريب، في حين أن حدوثها في وقت الظهر قد يشير إلى كارثة على وشك الحدوث.
طنين الأذن
فطنين اليمنى يعني أن هناك شخصا ما ذكرك بالخير في مجلس عامر بالرجال، أو حتى في خلوة، فيشعر صاحبها بنداء الحبيب له، وأنه على باله دائما، فترتاح نفسه حتى إذا ما التقيا راجع هو ذاك الطنين في اليوم الفلاني والساعة الفلانية، وتبدأ معه خرافة جديدة، على العكس من اليسرى التي تنبئ بغيبة الشخص من قبل من يكرهه، أو من ينال منه، ويأتي الطب ليفسر ذلك طنين الأذن بالألتهابات، أو ارتفاع ضغط الدم، والتعرض الطويل للضوضاء، لكن هذا التشخيص لا تعترف به الجدات اللاتي تعودن تفسيره بالخير والشر على مدى عصور خلت، مع إيمانهن القديم بأن العالم المحيط بهن تسكنه أرواح شريرة لا تعد ولا تحصى.